اختيار شريك الحياة ليس بالمسألة السهلة، فهو سيكون القاسم المشترك للطرف الآخر فى كل خطوة، بل سوف يقاسمه كل طرفة عين، إن الشريك يبحث عن من يتكامل معه ويكون له نفس الطبائع والاهتمامات، لذا كيف تختار شريك الحياة، ما هى المساوئ التى يمكن أن تتقبلها وتصح معها إقامة حياة سوية هادئة، وما هى السلوكيات التى نرفع معها شعار "الشريك المخالف لا عاش ولا بقى"؟
تؤكد الدكتورة هبة يس مدربة تنمية بشرية على نقطة مهمة، وهى أنه ليس هناك ما لا يسمى بالعيب المطلق، فالعيب بالنسبة لشخص ما قد يعتبره آخر ميزة، فمثلا إذا تحدثنا على صفة البخل، والتى يجتمع الكل على مقتها، إلا أنها قد تكون ميزة فى شريك حياة شخص بخيل هو الآخر، وبالتالى ستشكل هذه الخصلة أرضاً مشتركة ومبدأ متفقاً عليه، وسيحد وجودها من الكثير من المشكلات.
وعلى الرغم من أن الخصال السيئة مذمومة بالنسبة للرجال أو النساء، إلا أن هناك بعض العيوب التى قد تقبل بالنسبة للرجال ولا تقبل فى النساء، والعكس صحيح، وإن كان ذلك القبول يستساغ "على مضض"، وذلك تبعاً لثقافاتنا التى تربينا عليها واعتدناها.
ومن هذه العيوب التى تقبل فى الرجال دون النساء:
- "العين الزايغة" وما تبعها من تطورات، كعلاقات متعددة أو خيانات بدرجات متفاوتة.
- الانفتاح الزائد والتحرر من كل أشكال القيود والقواعد الاجتماعية، كالألفاظ الخارجة أو الحديث مع أى شخص غريب، أو الحديث فى موضوعات قد يصنفها المجتمع على أنها من الخصوصية بمكان عند الحديث فيها.
- حب الظهور أو لفت الانتباه المرضى، والذى يسعى فيه الشخص إلى لفت انتباه كل من حوله، سواء بصوت عالى أو ملابس غريبة أو حركات قد تكون تمثيلية أحياناً.
- الإسراف قد ينظر المجتمع إلى الرجل المسرف أحياناً على أنه كريم، بينما الإسراف فى المرأة صفه كفيلة بخراب الكثير من البيوت.
- حب السيطرة وفرض الرأى "ديكتاتورية القرار" قد يعتبرها البعض رجولة، أو أنه هكذا يجب أن يكون الرجل "الحمش"، بينما تكون المرأة المسيطرة عادة مكروهة ومنفرة، بالنسبة لكثير من الرجال.
أما العيوب التى تقبل فى النساء دون الرجال:-
البخل فى المرأة قد يكون ميزة، فهى تكون الزوجة الشاطرة المدبرة فى بيت زوجها، وفى مصروفاته والحريصة على ماله، أما الرجل البخيل فهو كارثة.
- الزوجة الجبانة أو الخوافة من اتخاذ القرارات بمفردها لن تؤثر سلباً بصورة جذرية على كيان منزل الزوجية، بل إن هذا الأمر قد يعتبره بعض الرجال ميزة، حيث إنه يضمن بذلك أنها ستعود إليه فى كل صغيرة وكبيرة.
- المرأة الضعيفة، والتى تحتاج إلى من يتصرف بدلاً عنها أحياناً، قد تعد ميزة عند الزوجات، بل إن بعض الرجال يبحثون عنها على وجه التحديد، وهذا مالا يمكن تقبله فى أى رجل.
- الزوجة الثرثارة التى تهوى الكلام الكثير والحكى عن حياتها الشخصية والأسرية، أو الشكوى للآخرين وطلبها لمشورتهم فى مشاكل حياتها قد يقبل منها هذا التصرف بحجة أنها تستشير حتى تحل المشاكل التى تواجهها فى الحياة، لأن الأصل أن المرأة حريصة على حياتها الزوجية ولا تسعى لهدمها بسهولة.
- الانطواء أو عدم الاجتماعية فى المرأة قد يراها أيضاً بعض الرجال ميزة، فهى لن تخرج كثيراً ولن تتعرف على الآخرين، ولن تكتسب خبرات قد تجعلها "منفتحة"، أما العكس عندما يكون الرجل انطوائياً وشريكته على العكس تماما، فيكون الجحيم بعينه لأنه سيحاول أن يفرض عليها أسلوبه، وهى ستقاومه بكل قوتها.
تشير الدكتورة هبة إلى أن هناك، ولا أقصد هنا ضعف الشخصية، عيوباً لا يمكن تقبلها فى النساء:
1) عدم الالتزام الأخلاقى.
2)العنف والحدة.
3)عدم الطاعة.
4)الغرور والتكبر.
تؤكد الدكتورة هبة يس مدربة تنمية بشرية على نقطة مهمة، وهى أنه ليس هناك ما لا يسمى بالعيب المطلق، فالعيب بالنسبة لشخص ما قد يعتبره آخر ميزة، فمثلا إذا تحدثنا على صفة البخل، والتى يجتمع الكل على مقتها، إلا أنها قد تكون ميزة فى شريك حياة شخص بخيل هو الآخر، وبالتالى ستشكل هذه الخصلة أرضاً مشتركة ومبدأ متفقاً عليه، وسيحد وجودها من الكثير من المشكلات.
وعلى الرغم من أن الخصال السيئة مذمومة بالنسبة للرجال أو النساء، إلا أن هناك بعض العيوب التى قد تقبل بالنسبة للرجال ولا تقبل فى النساء، والعكس صحيح، وإن كان ذلك القبول يستساغ "على مضض"، وذلك تبعاً لثقافاتنا التى تربينا عليها واعتدناها.
ومن هذه العيوب التى تقبل فى الرجال دون النساء:
- "العين الزايغة" وما تبعها من تطورات، كعلاقات متعددة أو خيانات بدرجات متفاوتة.
- الانفتاح الزائد والتحرر من كل أشكال القيود والقواعد الاجتماعية، كالألفاظ الخارجة أو الحديث مع أى شخص غريب، أو الحديث فى موضوعات قد يصنفها المجتمع على أنها من الخصوصية بمكان عند الحديث فيها.
- حب الظهور أو لفت الانتباه المرضى، والذى يسعى فيه الشخص إلى لفت انتباه كل من حوله، سواء بصوت عالى أو ملابس غريبة أو حركات قد تكون تمثيلية أحياناً.
- الإسراف قد ينظر المجتمع إلى الرجل المسرف أحياناً على أنه كريم، بينما الإسراف فى المرأة صفه كفيلة بخراب الكثير من البيوت.
- حب السيطرة وفرض الرأى "ديكتاتورية القرار" قد يعتبرها البعض رجولة، أو أنه هكذا يجب أن يكون الرجل "الحمش"، بينما تكون المرأة المسيطرة عادة مكروهة ومنفرة، بالنسبة لكثير من الرجال.
أما العيوب التى تقبل فى النساء دون الرجال:-
البخل فى المرأة قد يكون ميزة، فهى تكون الزوجة الشاطرة المدبرة فى بيت زوجها، وفى مصروفاته والحريصة على ماله، أما الرجل البخيل فهو كارثة.
- الزوجة الجبانة أو الخوافة من اتخاذ القرارات بمفردها لن تؤثر سلباً بصورة جذرية على كيان منزل الزوجية، بل إن هذا الأمر قد يعتبره بعض الرجال ميزة، حيث إنه يضمن بذلك أنها ستعود إليه فى كل صغيرة وكبيرة.
- المرأة الضعيفة، والتى تحتاج إلى من يتصرف بدلاً عنها أحياناً، قد تعد ميزة عند الزوجات، بل إن بعض الرجال يبحثون عنها على وجه التحديد، وهذا مالا يمكن تقبله فى أى رجل.
- الزوجة الثرثارة التى تهوى الكلام الكثير والحكى عن حياتها الشخصية والأسرية، أو الشكوى للآخرين وطلبها لمشورتهم فى مشاكل حياتها قد يقبل منها هذا التصرف بحجة أنها تستشير حتى تحل المشاكل التى تواجهها فى الحياة، لأن الأصل أن المرأة حريصة على حياتها الزوجية ولا تسعى لهدمها بسهولة.
- الانطواء أو عدم الاجتماعية فى المرأة قد يراها أيضاً بعض الرجال ميزة، فهى لن تخرج كثيراً ولن تتعرف على الآخرين، ولن تكتسب خبرات قد تجعلها "منفتحة"، أما العكس عندما يكون الرجل انطوائياً وشريكته على العكس تماما، فيكون الجحيم بعينه لأنه سيحاول أن يفرض عليها أسلوبه، وهى ستقاومه بكل قوتها.
تشير الدكتورة هبة إلى أن هناك، ولا أقصد هنا ضعف الشخصية، عيوباً لا يمكن تقبلها فى النساء:
1) عدم الالتزام الأخلاقى.
2)العنف والحدة.
3)عدم الطاعة.
4)الغرور والتكبر.