قصيدة
صحوعناقيد
الكروم
عاد الابن
الاصيل
ابن الضياء
ضيعة الظلام
بمنتهى الغباء
عاد بعد غياب
ساعات
يجر اذيال
الثياب
مع الرفاق
بين ظلمات
النخيل
والرحيل
ورد
البنفسج
والزنابق
فى عناق
وكأنها الالف
عام
عاد كمعجزة
من بين المشارق
والغيام
الزهو
كان ينام
فى الهزيع
يستقبل القادمون
فى الصقيع
صحو عناقيد
الكروم
فوق الغصن
الرضيع
النجم الثرثار
صاحب الضوء
المريع
طول الغسق
يتكلم
عن الربيع
ودع النهار
وتبسم للزهر
النوار
واختفى خلف
الانوار
رمل الهجير
لايعشق
الشجر
وينتحر
عند السهر
يختلف عن برد
السحر
اخضوضرت
البراعم
فى قبضة النعمان
واعشوشبت سيقان
السعدان
وضحك الكلا
من همة الغزلان
الشعاع
قيصر هذا
الزمان
الكل رهن
طوعه
والمكان
قلب الصحو
مثل الدهر
لا يموت
ولا يندثر
يعاير القمر
الذى قلبة
من حجر
عندما يأتى
النهار
يفتح المسك
حدائق العطر
تتجلى الامنيات
فى لون
الزهر
زوارق
البحار
لاتعبأ
بالمنار
والقبطان عاد
يبحث عن
اعصار
يلقى فية
الاسرار
النسر فوق
قمة الجبال
يغنى
للكرز
فوق ايك
الارز
ويغنى للضياء
ويغنى للرخاء
ويغنى وينطلق
لاعلى السماء
يومض
مثل البراق
ويصيح
فى زعاق
جاء النهار
محمود العياط
ديوان كوكبة
ذات الكرسى